هنا في هذا المقال القصير نذكر لكم اسباب اغلاق قناة حوحو منذ مارس الماضي وأنا أكتب عن مقالات أزمة يوتيوب واندفاع جوجل بضغط من المعلنين في نهاية المطاف نحو تنظيف منصته من المحتوى الغير المرغوب به لاستمرارها في المنافسة أو مصيرها الزوال قريبا. وبالطبع من الجنون أن أغلب أصحاب القنوات ممن يهمهم ما يحدث عالميا تجاهلوا اعادة النظر في المحتوى الذي ينشرونه، هل هو فعلا قانوني ومقبول؟ هل يدخل ضمن المحظورات؟ والمحظور ليس فقط المحتوى الجنسي، هناك خطاب الكراهية الذي يتسع للكثير من الممارسات المسيئة وأيضا عدد من التصرفات التي يقوم بها أشهر الناشرين والتي لم تعد مقبولة ومنافية فعلا منها التلاعب بالعناوين. بعد أيام من نشري لمقال “أجوبة عن تساؤلات رغيب أمين حول أزمة يوتيوب التي اكتشفها متأخرا” يبدو أن قناة حوحو للمعلوميات على يوتيوب والتي تنافس المحترف الشهير قد تعرضت لضربة قوية من جوجل التي قررت إزالتها. عند الدخول إلى القناة تظهر رسالة “تم إنهاء هذا الحساب بسبب عدم الالتزام بإرشادات منتدى يوتيوب” وهي الرسالة التي توضح بأنه تم إغلاق القناة وليس معروفا إن كانت ستعود أم أن الإجراء نهائي. أهم شيء أن الإجراء في هذه الحالة يدوي وتم بعد مراجعة بشرية، فالشركة لا توفر للخوارزميات صلاحية إغلاق القنوات لأن الخطأ في هذه الحالة غير مقبول. قناة حوحو للمعلوميات على يوتيوب تم إغلاقها لكونها خالفت ارشادات يوتيوب وهذه هي المخالفات التي أعتقد أنها شكلت سببا وراء إغلاقها. محتوى يحض على الكراهية من الأكيد أن قناة حوحو للمعلوميات التي تعد واحدة من أكبر قنوات التقنية في العالم العربي بعدد من المشتركين يناهز 2.5 مليون مشترك، قد نشرت مقاطع فيديو فيها ما يؤيد خطاب الكراهية ضد الآخرين. نتحدث هنا عن مقاطع الفيديو التي تعلم الناس كيفية اختراق هواتفهم بعضهم البعض، طرق التجسس على الآخرين، محتويات مشابهة تستهدف الآخر وتحوله إلى عدو. تتجسس الدول على أعدائها وتسعى إلى اختراقها من الداخل، لكن هذا غير مقبول بيننا كبشر في الحياة الواقعية، والاختراق إلى جانب التجسس من الممارسات الممنوعة قانونيا. ولا ترتقي هذه المقاطع بالمحتوى التعليمي العربي، فهي لا تشجع الناس على تعلم الاختراق واستخدامه في سبيل تطوير المنصات أمنيا من خلال التبليغ عن الثغرات الأمنية، بل تحرض على استغلال هذه الأخيرة للسرقة والوصول إلى البيانات الحساسة للأفراد والشركات.
هنا في هذا المقال القصير نذكر لكم اسباب اغلاق قناة حوحو منذ مارس الماضي وأنا أكتب عن مقالات أزمة يوتيوب واندفاع جوجل بضغط من المعلنين في نهاية المطاف نحو تنظيف منصته من المحتوى الغير المرغوب به لاستمرارها في المنافسة أو مصيرها الزوال قريبا. وبالطبع من الجنون أن أغلب أصحاب القنوات ممن يهمهم ما يحدث عالميا تجاهلوا اعادة النظر في المحتوى الذي ينشرونه، هل هو فعلا قانوني ومقبول؟ هل يدخل ضمن المحظورات؟ والمحظور ليس فقط المحتوى الجنسي، هناك خطاب الكراهية الذي يتسع للكثير من الممارسات المسيئة وأيضا عدد من التصرفات التي يقوم بها أشهر الناشرين والتي لم تعد مقبولة ومنافية فعلا منها التلاعب بالعناوين. بعد أيام من نشري لمقال “أجوبة عن تساؤلات رغيب أمين حول أزمة يوتيوب التي اكتشفها متأخرا” يبدو أن قناة حوحو للمعلوميات على يوتيوب والتي تنافس المحترف الشهير قد تعرضت لضربة قوية من جوجل التي قررت إزالتها. عند الدخول إلى القناة تظهر رسالة “تم إنهاء هذا الحساب بسبب عدم الالتزام بإرشادات منتدى يوتيوب” وهي الرسالة التي توضح بأنه تم إغلاق القناة وليس معروفا إن كانت ستعود أم أن الإجراء نهائي. أهم شيء أن الإجراء في هذه الحالة يدوي وتم بعد مراجعة بشرية، فالشركة لا توفر للخوارزميات صلاحية إغلاق القنوات لأن الخطأ في هذه الحالة غير مقبول. قناة حوحو للمعلوميات على يوتيوب تم إغلاقها لكونها خالفت ارشادات يوتيوب وهذه هي المخالفات التي أعتقد أنها شكلت سببا وراء إغلاقها. محتوى يحض على الكراهية من الأكيد أن قناة حوحو للمعلوميات التي تعد واحدة من أكبر قنوات التقنية في العالم العربي بعدد من المشتركين يناهز 2.5 مليون مشترك، قد نشرت مقاطع فيديو فيها ما يؤيد خطاب الكراهية ضد الآخرين. نتحدث هنا عن مقاطع الفيديو التي تعلم الناس كيفية اختراق هواتفهم بعضهم البعض، طرق التجسس على الآخرين، محتويات مشابهة تستهدف الآخر وتحوله إلى عدو. تتجسس الدول على أعدائها وتسعى إلى اختراقها من الداخل، لكن هذا غير مقبول بيننا كبشر في الحياة الواقعية، والاختراق إلى جانب التجسس من الممارسات الممنوعة قانونيا. ولا ترتقي هذه المقاطع بالمحتوى التعليمي العربي، فهي لا تشجع الناس على تعلم الاختراق واستخدامه في سبيل تطوير المنصات أمنيا من خلال التبليغ عن الثغرات الأمنية، بل تحرض على استغلال هذه الأخيرة للسرقة والوصول إلى البيانات الحساسة للأفراد والشركات.